يشير مصطلح أتمتة العمليات الروبوتية إلى التقنيات التي تستخدم لأتمتة المهام الإلكترونية بشكل يحاكي طريقة تفاعل الإنسان مع البرمجيات لأداء المهام التي عادة ما تكون تكرارية ومعتمدة على نمط معين من القواعد بشكل أكثر دقة وكفاءة، على سبيل المثال، تسجيل الدخول إلى التطبيقات، وإدخال البيانات، والحسابات، والإكمال، وتسجيل الخروج، وما إلى ذلك.
على الرغم من المصاعب والاختبارات التي واجهت قطاع أتمتة العمليات الروبوتية استطاعت أن تكتسح المجتمعات بنجاح؛ حيث تم تطبيقها في عدد كبير من المجالات من أهمها المجالات المالية، إذ ساعدت هذه العملية البنوك في تلبية حاجات العملاء بسرعة وسهولة وبكبسة زر دون الحاجة إلى زيارة الفروع والانتظار لساعات طويلة للقيام بإجراء معين.
ساعدت هذه العملية في التقليل من نسبة الخطأ وخفض التكاليف وتنظيم سير العمل مع الحفاظ على ذات معايير الجودة. من المتوقع أن تحمل هذه التقنية تأثيراً اقتصادياً ضخماً وستكون سبباً في ازدهار وبناء المجتمع.
تتطلب بعض العمليات تفاعلًا في الوقت الفعلي مع الإنسان. تساعد الروبوتات الخاضعة للإشراف المستخدمين في إكمال العمليات بشكل أكثر كفاءة ودقة. عندما تقوم الروبوتات بأتمتة عملية ما، يتمتع الموظفون بزيادة الإنتاجية ودقة العملية مع التركيز على التفاعل البشري والمهام الحرجة الأخرى.
تمتلك معظم المجموعات روبوتات لا تتطلب تعاونًا في الوقت الفعلي مع البشر والتكنولوجيا. يمكن أن تعمل الروبوتات دون إشراف، وتقدم أو تنشر معلومات أو نتائج للعاملين دون الحاجة إلى تدخل بشري. تقوم الروبوتات بأتمتة العمليات التجارية على جهاز افتراضي أو في خادم المكتب الخلفي.
يتم تشغيل الروبوتات تلقائيًا، وتعمل دون انقطاع على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ولا تتطلب تدخلًا بشريًا. تنفذ الروبوتات غير الخاضعة للإشراف عمليات على التطبيقات حتى عندما لا يكون التطبيق قيد التشغيل، وتستجيب للتغيرات في العمليات على الفور.
أرسل استفساراتك إلى فريق أم بي جي لخدمات الشركات. سوف نقوم بالرد في أقرب وقت ممكن.
اتصل بنا +971526406240
